منتديات نصرة رسول الله
و اتخذ الله إبراهيم خليلاً 13401721
منتديات نصرة رسول الله
و اتخذ الله إبراهيم خليلاً 13401721
منتديات نصرة رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمة الاداره
تعلن ادارة منتديات نصرة رسول الله عن بدء النشاط بالمنتدي مرة اخري وتنوه بانه سوف تقام حملة اعلانية كبري حتي يكون منتدانا من احسن المنتديات وشكرا

 

 و اتخذ الله إبراهيم خليلاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود شادي
اللواء
اللواء
محمود شادي


وسامكـ يا مسلمـ/ة : و اتخذ الله إبراهيم خليلاً 71507480py5
مهنتكـ يا مسلمـ/ة : و اتخذ الله إبراهيم خليلاً Studen10
مزاجــك يا مسلمـ/ة : و اتخذ الله إبراهيم خليلاً Pi-ca-10
علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : مصر
هوايتكـ يا مسلمـ/ة : السباحة
جنسك يا مسلمـ/ة : ذكر
مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775
نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668
سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0
تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009
عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26

و اتخذ الله إبراهيم خليلاً Empty
مُساهمةموضوع: و اتخذ الله إبراهيم خليلاً   و اتخذ الله إبراهيم خليلاً I_icon_minitimeالأحد يونيو 06, 2010 7:04 am

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،


سيدنا إبراهيم عليه السلام هو خليل الرحمن

" وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً "


سورة النساء 125


كان عليه السلام له طريقة فريدة فى الدعوة إلى الله عز و جل ، كان يستخدم الأسلوب العملى فى توضيح أفكاره

فعندما أراد بجهده قبل بعثته أن يقنع أباه و قومه بالله عز و جل ، صرفهم عن الأصنام التى يعبدونها

و تطلع إلى السماء ، و نبههم أن الخالق القدير يحيط بعلمه و قدرته كل الأرض

فرأى كوكباً قال " هذا ربي " ..و انتبهوا جميعاً إلى السماء

فلما أفل قال " لا أحب الآفلين " ثم تركهم ليترك لهم الفرصة للتفكير

و فعل ذلك مع القمر ثم الشمس

كان يريد أن تسمو وجوههم فيتطلعوا إلى السماء و ينصرفوا عن الأصنام التى كانوا يعبدونها

تدبر الأيات

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ

فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ

فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ

إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

سورة الأنعام 74-79

وصل بهم إلى الخالق عز و جل بطريقة سلسة و منطقية

جعلهم يتطلعون إلى السماء ثم وجه وجهه لخالق الأرض و السماوات

و حاجه قومه

" وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا

وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ

وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا

فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِصلى الله عليه وسلمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ

وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

سورة الأنعام 80 - 83

و انظر ماذا فعل بالأصنام و ترك الفأس على كبيرهم و تركه و لم يحطمه حتى يرجعوا إليه

" وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ

إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ

قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ

قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ

قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ

وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ

فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ

قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ

قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ

قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ

قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ

قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ

فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ

ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاء يَنطِقُونَ

قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ

أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ

سورة الأنبياء 51-67


فأخذهم جنون الغضب عليه و أرادوا به كيداً فأشعلوا النار ليحرقوه

و لكن الخالق نصر عبده

" قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ

قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ

وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ "

سورة الأنبياء 68 -71

و انظر ماذا فعل مع النمروذ

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ

إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ

قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ

فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

سورة البقرة 258


و كان عليه السلام أهون عليه أن يذبح إبنه الوحيد الذى رزقه الله عز و جل به عند الكبر
من أن يعصى الله ، و هذا هو البلاء المبين و الإختبار الشديد لصدق الإيمان

" رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ

فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى

قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ

فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ

قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ

وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ "

سورة الصافات 100 - 107


و عندما طلب من الله عز و جل أن يريه كيف يحي الموتى ، أراد الله عز و جل أن يثبت له ذلك عملياً

" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى

قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي

قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا

ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا

وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "

سورة البقرة 260



و هو عليه السلام لا يختلف على نبوته و سمو قدره مسلم و لا مسيحى و لا يهودى فالكل يريد الإنتساب إليه ،
فحسم الله عز و جل هذا الموضوع

" مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
سورة آل عمران 67


فلا هو يهودي يؤمن بالعزير ابن الله أو أن التلمود الذى كتبه أحبار اليهود أفضل من التوراة التى أنزلها الله عز و جل ثم حرفوها أو أن يتميز بعض اليهود على خالقهم أو بوصم الأنبياء بالفواحش أو تميز اليهود على باقى البشر !

و لا هو نصراني يؤمن بأن المسيح إبن الله أو أن المسيح هو الله تجسد و صلبه الناس

سبحان الله عما يقولون علواً كبيراً

كان إيمانه عليه السلام بخالقه الواحد الأحد خالصاً نقياً و هو نفس ما يؤمن به المسلمون
الذين أسلموا وجوههم لله الواحد الأحد الذى فطر السماوات و الأرض

-----

ظن اليهود أنهم أولى الناس بالإنتساب لسيدنا إبراهيم عليه السلام لانهم أبناء ولده إسحاق عليه السلام أما العرب لا يحق لهم الإنتساب إليه ، و قالوا إن إبن الجارية لا يرث يقصدون سيدنا إسماعيل عليه السلام إبن السيدة هاجر رضى الله عنها
و بالتالى لا حق للعرب و المسلمين فى سيدنا إبراهيم عليه السلام

و قد حسم الله عز و جل هذا الموضوع

" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ "
سورة آل عمران 68

" وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ

مِّـــــلَّةَ أَبِيـــــكُمْ إِبْرَاهِيــــمَ

هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ

فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ "

سورة الحج 78


أسأل الله عز و جل لى و لكم جميعاً

أن يرزقنا صحبة سيدنا إبراهيم و جميع الأنبياء عليهم السلام فى الفردوس الأعلى

إنه سميع مجيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raswolallah.ahlamontada.com
 
و اتخذ الله إبراهيم خليلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا إبراهيم والنمرود بن كنعان
» هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق رضى الله عنه
» ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» قصص الأنبياء فيدي قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
» " [ ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغنِ يغنهِ الله ] "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نصرة رسول الله :: قسم القرآن والسنه النبويه :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: