محمود شادي اللواء
وسامكـ يا مسلمـ/ة : مهنتكـ يا مسلمـ/ة : مزاجــك يا مسلمـ/ة : علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : هوايتكـ يا مسلمـ/ة : جنسك يا مسلمـ/ة : مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775 نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668 سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0 تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009 عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26
| موضوع: حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم ...من أين يبدأ ؟! الجمعة أبريل 02, 2010 12:29 am | |
| السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إن كثيرا من الشباب- إلا من رحم ربي- ليظن أن حب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ينحصر بأقوال وشعارات وخطابات رنّانه منمّقة ، وإن الناظر المتمعن فيها ليجدها جوفاء لا أساس لها ولا مرتع في القلب ولا مشهد على الجوارح ، ووالله لهي كلمات نسمعها ""نحب رسول الله .. " إلاّ رسول الله " .. لكن أين رسول الله صلى الله عليه وسلم حقيقة في حياتنا ومعاشنا ؟؟؟! إن مادة الحب وحياته أيها الأخوة لا تكون إلا بثلاث من الأمور :. 1- الإقرار والتسليم لنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالإيمان أن تؤمن بالله وكتبه ورسله ، وقد أجمع أهل العلم الأثبات سلفا وخلفا على أن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأصول المعتبرة في إثبات الأحكام الشرعية من بعد القرآن الكريم . 2- البحث وطلب العلم الشرعي وفق منهج علمي صحيح ثابت الرواسخ الذي ارتضاه الله تعالى لهذه الأمة الكريمة ... واعلم أن المحب الواله لا يكاد جسده يفارق أطلال محبوبه ولا باله يخلو من صور ولا هيئة محبوبه فكيف بمن أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيلزم إذا على هذا المحب أن يطلب العلم الشرعي الذي هو حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته والبحث في أعطر السير - سيرته صلى الله عليه وسلم لأولا ممن بحث وأضنى ركابه بأطلال لبنى وليلى . 3- حسن الإتباع ومنع الإبتداع ، وهذا الأمرليتبع ذالكما الأمرين كالظل لصاحبه ، فبعض أصحاب الجاهلية الأول أقرّوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإن خالفت قوالبهم قلوبهم وكذلك الأمر لواقعنا اليوم وحال الناس ممن جهلوا تلكم القاعدة الذهبية الأصيلية على ضربين - هداهم الله تعالى - :. * صنف عظم الرسول صلى الله عليه وسلم في قلبهم فاضت أعينهم بالدمع من حر ما سكن قلوبهم من حب الرسول الله عليه وسلم وتعظيمه لكن تجدهم في انفصام بين ما استيقنته قلوبهم وواقع حالهم ظنا منهم أن حب الرسول عليه والصلاة والسلام هو فقط ما وقر في القلب ! * وصنف عبّروا عن حبهم للرسول بصورة غالت بأصحابها كما غال النصارى بالمسيح عليه السلام فترى صور التوسل والإستغاثة به وبقبره عليه الصلاة والسلام ، فضلا عن التغني به بكلمات وهتافات وأناشيد مصحوبة بمعازف حرمها الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، فكيف يتقرب لمحبوب بما يكره ؟! قال الله تعالى : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )"آل عمران :146" أيها الأخوة ..... إن هي إلا دعوة لتجديد عهدنا وميثاقنا بنبينا صلى الله عليه وسلم نحيي سنته من بعد موت .. ونسمع صوته من خلال قراءة النصوص الحديثية من بعد إيثار صوت غير صوته عليه والصلاة والسلام .. فنسكن الحب الحقيقي لنبينا ونتدثر برداء السنة من بعد طول عري وتشد . أسأل الله جل وعلا بأسمائه وصفاته أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا ووأن يثبتنا على المحجة البيضاء إلى أن نلقى وجهه الكريم ، وأن يجعل كلامي هذا زاد ليمن القدوم علبه ومدخرا للفوز بجنته ، إنه القادر عليه ... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . | |
|