الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قائد طريق الهداية والدليل عليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلى أحبابى احباب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

من فضل الله عز وجل علينا أن بعث فينا حبيبه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم

آمرا بالحق ناهيا عن الباطل مرشدا لأحسن الأخلاق

وقد أعانه الله عز وجل على هذا النهج فسار حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل مايسير المحمل بالأمانه

فأداها كما أمره ربه وأمرنا بأمر الله ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) سورة النساء

فسار من يريد النجاة على درب الحبيب الشفيع محمد صلى الله عليه وسلم

وضل من ضل وإستمع وأنصت إلى آمر آخر وهذا قول ربنا سبحانه وتعالى :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) سورة البقره

وقوله ايضا سبحانه وتعالى فيمن إتخذ الملائكة والنبيين أربابا مبيننا أنه سبحانه وتعالى لم يأمر أبدا بذلك ولكن أمرهم الشيطان فأتبعوه وتركوا سبيل الهدى والرشاد

الذى وقف دليلا عليه حبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فقال الله سبحانه وتعالى مبيننا زيغهم وضلالهم :

وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) آل عمران

أخى الحبيب وأستاذى المفضال المراقب العام

أحمد الله سبحانه وتعالى أولا على أن من علينا وعليك بسبيل وطريق أضاءه الله سبحانه وتعالى بنور قوى جلى وهو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

فاللهم صل وزد وبارك على حبيبنا المصطفى والنبي المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم

أخى الحبيب أخوانى واخواتي القائمين على هذا الصرح

أخى فيصل حربى أخى حمزه بارك الله فيكم ونفع بكم وجعل هذا الجهد العملاق مشكور من الله سبحانه وتعالى

وجعل هذا العمل بطاقة إعتراف لى ولكم جميعا معاشر الأحباب بأننا من أتباع وأحباب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

نجده ثقلا فى موازيننا عند العرض على رب الأرض والسماء .

بارك الله فيكم ونفع بكم

على أمل التواصل من جديد

أخوكم ابو العبدين من أرض الإمارات الشقيقه

فى حفظ الله