محمود شادي اللواء
وسامكـ يا مسلمـ/ة : مهنتكـ يا مسلمـ/ة : مزاجــك يا مسلمـ/ة : علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : هوايتكـ يا مسلمـ/ة : جنسك يا مسلمـ/ة : مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775 نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668 سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0 تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009 عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26
| موضوع: حديث "إن في الجنة بابا يقال له الريان الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:02 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
,,
عن سهل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد." رواه البخاري.
- ( باب ) بالتنوين. ( الريان ) بفتح الراء وتشديد التحتانية وزن "فعلان" من الري: اسم علم على باب من أبواب الجنة يختص بدخول الصائمين منه.
- وهو مما وقعت المناسبة فيه بين لفظه ومعناه؛ لأنه مشتق من الري وهو مناسب لحال الصائمين.
- قال القرطبي: اكتفي بذكر الري عن الشبع؛ لأنه يدل عليه من حيث أنه يستلزمه، قال الحافظ ابن حجر: أو لكونه أشق على الصائم من الجوع.
- يقول الشيخ اين عثيمين -رحمه الله-: من كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان، يعني هذا الباب خاص يُسمى باب الريان. الريان يعني الذي يروي؛ لأن الصائمين يعطشون ولاسيما في أيام الصيف الطويلة الحارة فيجازون بتسمية هذا الباب بما يختص بهم: باب الريان... المسلمين الذين يُكثرون الصلاة فإنهم يُدعون من باب الصلاة، والذين يُكثرون من الصيام يدعون من باب الصيام، والذين يكثرون من الصدقة يدعون من باب الصدقة، وعلى كل حال من كان من أهل الجنة دخل الجنة من أي باب كان. وأبواب الجنة ثمانية، وأبواب النار سبعة. أما أبواب النار فقد ذكرها الله في القرآن فقال تعالى: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ} الحجر44. أما أبواب الجنة الثمانية فصحت بها السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم... يمكن أن يكون الإنسان كثير الصلاة، كثير الصدقة، والجهاد؛ فيدعى من الأبواب كلها.
- ( إن في الجنة بابا ) قال الزين بن المنير : إنما قال: "في الجنة"، ولم يقل : "للجنة" ليشعر بأن في الباب المذكور من النعيم والراحة في الجنة، فيكون أبلغ في التشوق إليه.
- ( فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ) كرر نفي دخول غيرهم منه تأكيدا.
- وأما قوله: "فلم يدخل" فهو معطوف على "أغلق" أي: لم يدخل منه غير من دخل.
- أن من دخله لم يظمأ . "إن في الجنة بابا يقال له ( الريان )، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد ومن دخله لم يظمأ أبدا" صحيح الترغيب / رقم: 979 | |
|