محمود شادي اللواء
وسامكـ يا مسلمـ/ة : مهنتكـ يا مسلمـ/ة : مزاجــك يا مسلمـ/ة : علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : هوايتكـ يا مسلمـ/ة : جنسك يا مسلمـ/ة : مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775 نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668 سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0 تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009 عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26
| موضوع: آلية النظر الأحد يونيو 06, 2010 6:36 am | |
| آلية النظر لقد استخدمها السياق القرآني في سياقات مختلفة ، منها: 1/ الوصول إلى العبرة والموعظة عن طريق الدليل المشاهد قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137)آل عمران لقد أهلك الله القوم المكذبين ، كعاد وثمود، وترك آثارهم ليشاهدها الناس فى أسفارهم، ذلك إن للمعاينة أثرها الفعال في الاعتبار وتقبل الموعظة، وفى الوقوف على أسباب صلاح الأمم او فسادها. 2/ النظر العقلي في الآيات الكونية . وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)الأنعام فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)الروم 3/ تحصيل المعرفة على أساس الدليل والبينة. قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27)النمل قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (34) وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35)النمل وبآلية النظر تكتمل أعمال القلب وآليات عمل الفؤاد، والتي تكتب فيها مجلدات، وما سبقت الإشارة إليه هو مجرد تعريف بهذا الموضوع للوقوف على الدور الذي يلعبه القلب، والفؤاد، في حياة الإنسان، آملا أن أفرد لهذا الموضوع دراسة مستقلة. لقد كرم الله تعالى الإنسان، وجعله خليفة فى هذه الأرض، وبين ان مهمة خلافته لا يمكن أن تحققه على خير وجه، إلا إذا وقف على العلاقة بين "القلب" و" الفؤاد" كآية من آيات الأنفس، الأمر الذي لا يمكن تحققه بمعزل عن قراءة جديدة لآيات الذكر الحكيم، تشارك فيه كافة التخصصات العلمية، وتقوم على المنهج العلمي فى الاستدلال، استجابة لقوله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)الأعراف وإلى وسيلة جديدة من وسائل تدبر القرآن الكريم وهى الوسيلة الثانية (اللسان العربى المبين) بعد أن أنهينا بهذه المقالة والحمد لله الوسيلة الأولى وهى(آليات عمل القلب) فإلى المقالة القادمة قريبا إن شاء الله تعالى | |
|