منتديات نصرة رسول الله
اللسان العربي المبين 13401721
منتديات نصرة رسول الله
اللسان العربي المبين 13401721
منتديات نصرة رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمة الاداره
تعلن ادارة منتديات نصرة رسول الله عن بدء النشاط بالمنتدي مرة اخري وتنوه بانه سوف تقام حملة اعلانية كبري حتي يكون منتدانا من احسن المنتديات وشكرا

 

 اللسان العربي المبين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود شادي
اللواء
اللواء
محمود شادي


وسامكـ يا مسلمـ/ة : اللسان العربي المبين 71507480py5
مهنتكـ يا مسلمـ/ة : اللسان العربي المبين Studen10
مزاجــك يا مسلمـ/ة : اللسان العربي المبين Pi-ca-10
علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : مصر
هوايتكـ يا مسلمـ/ة : السباحة
جنسك يا مسلمـ/ة : ذكر
مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775
نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668
سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0
تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009
عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26

اللسان العربي المبين Empty
مُساهمةموضوع: اللسان العربي المبين   اللسان العربي المبين I_icon_minitimeالأحد يونيو 06, 2010 6:35 am

2/اللسان العربي المبين
هذه ثان آداة من أدوات تدبر القرآن الكريم بعد آداة آليات عمل القلب

لقد تعلم آدم،عليه السلام، الأسماء كلها، ليقوم وذريته بالخلافة في الأرض على خير وجه :
وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)البقرة
فلا علم من غير تعلم، ولا تعلم من غير أن تكون للأشياء أسماء تدل عليها ولا يمكن للإنسان التعبير عن هذه المسميات إلا إذا كانت لها صور ذهنية في قلبه، لذلك عجزت الملائكة عن معرفة أسماء لم تتكون عندهم صور ذهنية لها .
قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)البقرة
ولقد تواصلت ذرية آدم، وعلم الآباء الأبناء، وتعارفت الشعوب والقبائل، من خلال تفاعل الألسن المختلفة . ولقد جعل الله تعالى هذا التفاعل اللساني آية من آياته الكونية :
وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22)الروم
فإذا نظرنا إلى المصدر الذي يتعلم الإنسان منه لسان قومه، وجدناه يتعلم من والديه ومن بيئته، ومن مدرسته...، فإذا به يقرأ ويكتب كما تعلم.

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)العلق

انظر إلى سرعة استجابة الأطفال لتعليم الوالدين، ألم تلاحظ أن الطفل يتحدث ويعبر عما بداخله، بجمل مفيدة، يندهش لها الحضور، وذلك من قبل أن يلتحق بالتعليم المدرسي؟!

لقد خلق الله تعالى الإنسان بإمكانيات تجعله قادرا على وضع الأسماء، والعلامات والرموز كوسيلة للتخاطب والتفاهم وتدوين العلوم .

وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)النحل
ولقد أنعم الله على الإنسان بنعمة "البيان"، للتعبير عما في قلبه من أفكار ومشاعر، وأن ينقل ذلك للآخرين :
لقد جاءت ولادة اللسان مع ولادة الإنسان ، ونزلت الرسالات الإلهية تخاطب كل رسول بلسان قومه :
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)الرحمن
لقد جاءت ولادة اللسان مع ولادة الإنسان، ونزلت الرسالات الإلهية تخاطب كل رسول بلسان قومه :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)إبراهيم
إننا لا يستحيل أن نفهم كتاب لمؤلف من غير أن نتعلم اللسان الذي كتب به، فإذا قرأنا ترجمة له، فإنها ستنقل لنا معاني كلمات الكتاب فقط، لا فكر الكاتب وأبعاده المختلفة، فإذا كان موضوع الكتاب يتعلق بشريعة إلهية، إذا فلا مفر من أن نتعلم اللسان الذي نزل به الكتاب كي يكون قرار اتباعه نابعا من مسئوليتنا الذاتية.
فكيف إذا كان هذا اللسان هو الأصل الذي قامت عليه "الآية القرآنية" ، آلتي جعلها الله تعالى حجة على العالمين إلى يوم الدين؟!
لقد نزلت الرسالة الخاتمة بلسان عربي مبين، لسان أهل الجزيرة العربية، هذا اللسان الذي خرجت من منظومة كلمات هذه "الآية القرآنية" .
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)الشعراء
لقد فهم العرب كلمات القرآن، لسابق تعلمهم اللسان العربي الذي نزل به فأسلم من أسلم على علم، وتعقل، وتدبر، لمضمون آياته :
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)يوسف
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)فصلت
فهل يمكن أن يفهم القرآن، وأن يصل عطاء آياته إلى قلوب الناس، وأن تتشرب قلوبهم تقوى الله تعالى، وأن يلتزموا بشريعته، دون تعلم هذا اللسان العربي المبين؟!
وهل تعلم أن اللسان العربي هو أكمل الألسنة، وأغناها عطاءً ومقاماً ، لذلك شاءت حكمة الله تعالى أن تنزل به "الآية القرآنية"، متجددة العطاء إلى يوم الدين؟!
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)الزمر
لقد كان المخاطبون بالقرآن أهل فصاحة ولسان عربي، ومع ذلك لم يستطع المكذبون منهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن ، ولكن عدم استطاعتهم هذه لم تخرج آياته عن كونها في متناول فهم كل ذي قلب سليم، تعلم اللسان العربي، فمن لطف الله ورحمته أنه لا يكلف إلا بما يطاق، وبما يفهم، فتدبر :
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97)مريم
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)فصلت
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)القمر
فالإشكالية ليست في فهم آيات الذكر الحكيم، وإنما فى هجر الناس لها، وعدم تفعيلها في واقع حياتهم.
إن الإنسان الذي عطل آليات عمل قلبه، لا يعرف كيف يتعامل مع القرآن كآية معاصرة له، لذلك لن تنفع معه تذكرة، ولا ما يحدث حوله من سنن كونية.
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)ق
وإذا كان اللسان العربي هو مفتاح الدخول لفهم كلمات القرآن، إلا إنه ليس وحده هو الأداة الوحيدة الحاكمة على فهم القرآن ، والموصلة إلى تفعيل آياته، واستلهام عطاءاته، فهناك أدوات أخرى، مرتبطة به، ولا تقل أهمية عنه، بل بدونها يفقد القرآن فاعلية آياته، ومن هذه الأدوات السياق القرآني
إن السياق القرآني، هو البناء المحكم للكلمة القرآنية في سياق الآية، ودور الآيات في بناء السورة، ودور السورة في بناء القرآن كله، وما يحمله من تناغم وتفاعل مع آيات الآفاق والأنفس..، ثم كيف تربط آليات التفكر، والتعقل، والتدبر، والنظر..، آليات عمل القلب، كل هذا لاستنباط الفقه القرآني المعاصر، الأمر الذي لا تستطيع آلة اللسان وحدها أن تقوم مقامه .
لذلك كان من الخطأ أن نتعامل مع النص القرآني كمجرد نص عربي بمعزل عن سياق الخاص والعام ، وعن قدرته الذاتية على العطاء المتجدد، والمكنون فيه والمدخر للناس على مر العصور.
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)العنكبوت

اللسان العربي المبين 474477
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raswolallah.ahlamontada.com
 
اللسان العربي المبين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نصرة رسول الله :: قسم القرآن والسنه النبويه :: القرأن الكريم و علومه-
انتقل الى: