منتديات نصرة رسول الله
تفسير سورة الحج 3 13401721
منتديات نصرة رسول الله
تفسير سورة الحج 3 13401721
منتديات نصرة رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمة الاداره
تعلن ادارة منتديات نصرة رسول الله عن بدء النشاط بالمنتدي مرة اخري وتنوه بانه سوف تقام حملة اعلانية كبري حتي يكون منتدانا من احسن المنتديات وشكرا

 

 تفسير سورة الحج 3

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سنيور احمد
مشرف سابق
مشرف سابق



وسامكـ يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 16901219
مهنتكـ يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 Unknow10
مزاجــك يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 Pi-ca-20
علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : مصر
هوايتكـ يا مسلمـ/ة : ركوب الخيل
جنسك يا مسلمـ/ة : ذكر
مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 141
نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 2305
سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0
تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 09/01/2010

تفسير سورة الحج 3 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الحج 3   تفسير سورة الحج 3 I_icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 2:33 pm

‏39 - 41‏]‏ ‏{‏أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا
رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ‏}‏

كان المسلمون في أول الإسلام ممنوعين من قتال الكفار، ومأمورين بالصبر عليهم، لحكمة إلهية، فلما هاجروا إلى المدينة، وأوذوا، وحصل لهم منعة وقوة، أذن لهم بالقتال، قال تعالى‏:‏ ‏{‏أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ‏}‏ يفهم منه أنهم كانوا قبل ممنوعين، فأذن الله لهم بقتال الذين يقاتلون، وإنما أذن لهم، لأنهم ظلموا، بمنعهم من دينهم، وأذيتهم عليه، وإخراجهم من ديارهم‏.‏
‏{‏وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ‏}‏ فليستنصروه، وليستعينوا به، ثم ذكر صفة ظلمهم فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ‏}‏ أي‏:‏ ألجئوا إلى الخروج بالأذية والفتنة ‏{‏بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا‏}‏ أن ذنبهم الذي نقم منهم أعداؤهم ‏{‏أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ‏}‏ أي‏:‏ إلا أنهم وحدوا الله، وعبدوه مخلصين له الدين، فإن كان هذا ذنبا، فهو ذنبهم كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ‏}‏ وهذا يدل على حكمة الجهاد، وأن المقصود منه إقامة دين الله، وذب الكفار المؤذين للمؤمنين، البادئين لهم بالاعتداء، عن ظلمهم واعتدائهم، والتمكن من عبادة الله، وإقامة الشرائع الظاهرة، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ‏}‏ فيدفع الله بالمجاهدين في سبيله ضرر الكافرين، ‏{‏لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ‏}‏ أي‏:‏ لهدمت هذه المعابد الكبار، لطوائف أهل الكتاب، معابد اليهود والنصارى، والمساجد للمسلمين، ‏{‏يُذْكَرَ فِيهَا‏}‏ أي‏:‏ في هذه المعابد ‏{‏اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا‏}‏ تقام فيها الصلوات، وتتلى فيها كتب الله، ويذكر فيها اسم الله بأنواع الذكر، فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض، لاستولى الكفار على المسلمين، فخربوا معابدهم، وفتنوهم عن دينهم، فدل هذا، أن الجهاد مشروع، لأجل دفع الصائل والمؤذي، ومقصود لغيره، ودل ذلك على أن البلدان التي حصلت فيها الطمأنينة بعبادة الله، وعمرت مساجدها، وأقيمت فيها شعائر الدين كلها، من فضائل المجاهدين وببركتهم، دفع الله عنها الكافرين، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ‏}‏
فإن قلت‏:‏ نرى الآن مساجد المسلمين عامرة لم تخرب، مع أنها كثير منها إمارة صغيرة، وحكومة غير منظمة، مع أنهم لا يدان لهم بقتال من جاورهم من الإفرنج، بل نرى المساجد التي تحت ولايتهم وسيطرتهم عامرة، وأهلها آمنون مطمئنون، مع قدرة ولاتهم من الكفار على هدمها، والله أخبر أنه لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض، لهدمت هذه المعابد، ونحن لا نشاهد دفعا‏.‏
أجيب بأن هذا السؤال والاستشكال، داخل في عموم هذه الآية وفرد من أفرادها، فإن من عرف أحوال الدول الآن ونظامها، وأنها تعتبر كل أمة وجنس تحت ولايتها، وداخل في حكمها، تعتبره عضوا من أعضاء المملكة، وجزء من أجزاء الحكومة، سواء كانت تلك الأمة مقتدرة بعددها أو عددها، أو مالها، أو عملها، أو خدمتها، فتراعي الحكومات مصالح ذلك الشعب، الدينية والدنيوية، وتخشى إن لم تفعل ذلك أن يختل نظامها، وتفقد بعض أركانها، فيقوم من أمر الدين بهذا السبب ما يقوم، خصوصا المساجد، فإنها ـولله الحمدـ في غاية الانتظام، حتى في عواصم الدول الكبار‏.‏
وتراعي تلك الدول الحكومات المستقلة، نظرا لخواطر رعاياهم المسلمين، مع وجود التحاسد والتباغض بين دول النصارى، الذي أخبر الله أنه لا يزال إلى يوم القيامة، فتبقى الحكومة المسلمة، التي لا تقدر تدافع عن نفسها، سالمة من ‏[‏كثير‏}‏ ضررهم، لقيام الحسد عندهم، فلا يقدر أحدهم أن يمد يده عليها، خوفا من احتمائها بالآخر، مع أن الله تعالى لا بد أن يري عباده من نصر الإسلام والمسلمين، ما قد وعد به في كتابه‏.‏
وقد ظهرت ـ ولله الحمد ـ أسبابه ‏[‏بشعور المسلمين بضرورة رجوعهم إلى دينهم والشعور مبدأ العمل‏}‏ فنحمده ونسأله أن يتم نعمته، ولهذا قال في وعده الصادق المطابق للواقع‏:‏ ‏{‏وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ‏}‏ أي‏:‏ يقوم بنصر دينه، مخلصا له في ذلك، يقاتل في سبيله، لتكون كلمة الله هي العليا‏.‏
‏{‏إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ‏}‏ أي‏:‏ كامل القوة، عزيز لا يرام، قد قهر الخلائق، وأخذ بنواصيهم، فأبشروا، يا معشر المسلمين، فإنكم وإن ضعف عددكم وعددكم، وقوي عدد عدوكم وعدتهم فإن ركنكم القوي العزيز، ومعتمدكم على من خلقكم وخلق ما تعملون، فاعملوا بالأسباب المأمور بها، ثم اطلبوا منه نصركم، فلا بد أن ينصركم‏.‏
‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ‏}‏ وقوموا، أيها المسلمون، بحق الإيمان والعمل الصالح، فقد ‏{‏وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا‏}‏
ثم ذكر علامة من ينصره، وبها يعرف، أن من ادعى أنه ينصر الله وينصر دينه، ولم يتصف بهذا الوصف، فهو كاذب فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ‏}‏ أي‏:‏ ملكناهم إياها، وجعلناهم المتسلطين عليها، من غير منازع ينازعهم، ولا معارض، ‏{‏أَقَامُوا الصَّلَاةَ‏}‏ في أوقاتها، وحدودها، وأركانها، وشروطها، في الجمعة والجماعات‏.‏
‏{‏وَآتُوا الزَّكَاةَ‏}‏ التي عليهم خصوصا، وعلى رعيتهم عموما، آتوها أهلها، الذين هم أهلها، ‏{‏وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ‏}‏ وهذا يشمل كل معروف حسنه شرعا وعقلا، من حقوق الله، وحقوق الآدميين، ‏{‏وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ‏}‏ كل منكر شرعا وعقلا، معروف قبحه، والأمر بالشيء والنهي عنه يدخل فيه ما لا يتم إلا به، فإذا كان المعروف والمنكر يتوقف على تعلم وتعليم، أجبروا الناس على التعلم والتعليم، وإذا كان يتوقف على تأديب مقدر شرعا، أو غير مقدر، كأنواع التعزير، قاموا بذلك، وإذا كان يتوقف على جعل أناس متصدين له، لزم ذلك، ونحو ذلك مما لا يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا به‏.‏
‏{‏وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ‏}‏ أي‏:‏ جميع الأمور، ترجع إلى الله، وقد أخبر أن العاقبة للتقوى، فمن سلطه الله على العباد من الملوك، وقام بأمر الله، كانت له العاقبة الحميدة، والحالة الرشيدة، ومن تسلط عليهم بالجبروت، وأقام فيهم هوى نفسه، فإنه وإن حصل له ملك موقت، فإن عاقبته غير حميدة، فولايته مشئومة، وعاقبته مذمومة‏.‏
‏[‏42 - 46‏]‏ ‏{‏وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ * وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ * فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ‏}‏
يقول تعالى لنبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ وإن يكذبك هؤلاء المشركون فلست بأول رسول كذب، وليسوا بأول أمة كذبت رسولها ‏{‏فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ* وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ* وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ‏}‏ أي‏:‏ قوم شعيب‏.‏
‏{‏وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ‏}‏ المكذبين، فلم أعاجلهم بالعقوبة، بل أمهلتهم، حتى استمروا في طغيانهم يعمهون، وفي كفرهم وشرهم يزدادون، ‏{‏ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ‏}‏ بالعذاب أخذ عزيز مقتدر ‏{‏فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ‏}‏ أي‏:‏ إنكاري عليهم كفرهم، وتكذيبهم كيف حاله، كان أشد العقوبات، وأفظع المثلات، فمنهم من أغرقه، ومنهم من أخذته الصيحة، ومنهم من أهلك بالريح العقيم، ومنهم من خسف به الأرض، ومنهم من أرسل عليه عذاب يوم الظلة، فليعتبر بهم هؤلاء المكذبون، أن يصيبهم ما أصابهم، فإنهم ليسوا خيرا منهم، ولا كتب لهم براءة في الكتب المنزلة من الله، وكم من المعذبين المهلكين أمثال هؤلاء كثير، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ‏}‏ أي‏:‏ وكم من قرية ‏{‏أَهْلَكْنَاهَا‏}‏ بالعذاب الشديد، والخزي الدنيوي، ‏{‏وَهِيَ ظَالِمَةٌ‏}‏ بكفرها بالله وتكذيبها لرسله، لم يكن عقوبتنا لها ظلما منا، ‏{‏فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا‏}‏ أي‏:‏ فديارهم متهدمة، قصورها، وجدرانها، قد سقطت عروشها، فأصبحت خرابا بعد أن كانت عامرة، وموحشة بعد أن كانت آهلة بأهلها آنسة، ‏{‏وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ‏}‏ أي‏:‏ وكم من بئر، قد كان يزدحم عليه الخلق، لشربهم، وشرب مواشيهم، ففقد أهله، وعدم منه الوارد والصادر، وكم من قصر، تعب عليه أهله، فشيدوه، ورفعوه، وحصنوه، وزخرفوه، فحين جاءهم أمر الله، لم يغن عنهم شيئا، وأصبح خاليا من أهله، قد صاروا عبرة لمن اعتبر، ومثالا لمن فكر ونظر‏.‏
ولهذا دعا الله عباده إلى السير في الأرض، لينظروا، ويعتبروا فقال‏:‏ ‏{‏أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ‏}‏ بأبدانهم وقلوبهم ‏{‏فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا‏}‏ آيات الله ويتأملون بها مواقع عبره، ‏{‏أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا‏}‏ أخبار الأمم الماضين، وأنباء القرون المعذبين، وإلا فمجرد نظر العين، وسماع الأذن، وسير البدن الخالي من التفكر والاعتبار، غير مفيد، ولا موصل إلى المطلوب، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ‏}‏ أي‏:‏ هذا العمى الضار في الدين، عمى القلب عن الحق، حتى لا يشاهده كما لا يشاهد الأعمى المرئيات، وأما عمى البصر، فغايته بلغة، ومنفعة دنيوية‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود شادي
اللواء
اللواء
محمود شادي


وسامكـ يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 71507480py5
مهنتكـ يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 Studen10
مزاجــك يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 Pi-ca-10
علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : مصر
هوايتكـ يا مسلمـ/ة : السباحة
جنسك يا مسلمـ/ة : ذكر
مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775
نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668
سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0
تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009
عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26

تفسير سورة الحج 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الحج 3   تفسير سورة الحج 3 I_icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 2:53 pm

بارك الله فيك اخي سنيور احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raswolallah.ahlamontada.com
omarouf
عضو مبدع
عضو مبدع
omarouf


مهنتكـ يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 Studen10
مزاجــك يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 Pi-ca-10
علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : مصر
هوايتكـ يا مسلمـ/ة : ركوب الخيل
جنسك يا مسلمـ/ة : ذكر
مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 177
نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 4446
سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0
تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 29/12/2009
عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 27

تفسير سورة الحج 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الحج 3   تفسير سورة الحج 3 I_icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 3:17 pm

شكرا ____وجزاك الله ألف خير _____لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود شادي
اللواء
اللواء
محمود شادي


وسامكـ يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 71507480py5
مهنتكـ يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 Studen10
مزاجــك يا مسلمـ/ة : تفسير سورة الحج 3 Pi-ca-10
علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : مصر
هوايتكـ يا مسلمـ/ة : السباحة
جنسك يا مسلمـ/ة : ذكر
مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775
نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668
سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0
تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009
عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26

تفسير سورة الحج 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الحج 3   تفسير سورة الحج 3 I_icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 9:48 am

بارك الله فيك اخي عمر عوف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raswolallah.ahlamontada.com
 
تفسير سورة الحج 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الحج 1
» تفسير سورة الحج 2
» تفسير سورة الحج 2
» تفسير سورة الحج 4
» تفسير سورة الحج 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نصرة رسول الله :: قسم القرآن والسنه النبويه :: القرأن الكريم و علومه-
انتقل الى: