وسامكـ يا مسلمـ/ة : مهنتكـ يا مسلمـ/ة : مزاجــك يا مسلمـ/ة : علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : هوايتكـ يا مسلمـ/ة : جنسك يا مسلمـ/ة : مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26
موضوع: آلإيمآن باليوِم الآخرٍ وِ القضاء والقدر.. الخميس فبراير 04, 2010 9:08 am
نتحدث اليوم عن ... الايمان باليوم الاخر -الايمان بأشراط الساعة - القيامة الكبرى- القيامة الصغرى.. تعريف القضاء والقدر- واركانهما- وافعال العباد- الاحتجاج بالقضاء والقدر..
واتمنى ان ينال اعجابكم الموضوع..1) ـ الإيمان باليوم الآخر :
هو : الاعتقاد بنهاية الحياة الدنيا والدخول بعدها إلى دار أخرى ، تبدأ بالموت والحياة البرزخية وتمر بقيام الساعة ثم البعث والحشر والجزاء إلى دخول الناس الجنة أو النار . والإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان التي لا يتم إيمان العبد إلا بها ، فمن أنكره فقد كفر . قال الله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [سورة البقرة:الآية 177]. وقال صلى الله عليه وسلم لما جاء في حديث جبريل وفيه (فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله ، وملائكته وكتبه ، ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره) [رواه مسلم 1/157] . ومما يجب الإيمان به مقدمات اليوم الآخر مما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكون من أشراط الساعة وأماراتها . 2)ــ الايمان باشراط الساعه:
وهي تنقسم لقسمين... أ-أشراط صغرى :وهي التي تتقدم الساعه بأزمان متطاولة.. ب-أشراط كبرى وهي الامور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة..
تقيسم العلماء لاشراط الساعة الى ثلاثة اقسام: 1)قسم ظهر وانفضى. 2)قسم ظهر ولا يزال يتتابع ويكثر. 3)قسم لم يظهر حتى الآن.
ومن العلامات التي وردت ببعض احاديث الرسول الكريم,,,, 1-ظهور المهدي.. 2-خروج الدجال.. 3=4-نزول عيسى بن مريم عليه السلام وخروج يأجوج و مأجوج.. 5-خروج الدابة.. 6=8-الخسوفات الثلاثة.. 9-طلوع الشمس من مغربها.. 10-النار التي تحشر الناس..
القيامة الصغرىالفصل الأول: يطلق على الرحلة التي يربها الإنسان بعد هذه الحياة أسماء منها: القيامة الصغرى، والقيامة الكبرى. - تعريف القيامة الصغرى: القيامة الصغرى هي الموت. - البرزخ في كلام العرب الحاجزين الشيأين: والبرزخ في الشريعة: الدار التي تعقب الموت. - الموت في اللغة: السكوناصطلاحاً: انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقته وحيلولة بينهما وتبدل حال. - الوفاة الصغرى: هو النوم - الوفاة الكبرى: الموت- الموت لازم لا مناص منه كما قال تعالى(كل شيء هالك إلا وجهه)- المطلب الخامس: - الاحتضار: إذا حان الأجل وشارفت حياة الإنسان على المغيب أرسل الله رسل الموت له الروح المدبرة للجار والمحركة له كما قال تعالى (ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يرفطون). تلخيص كتاب القيامة الكبرى الفصل الأول: - أسماء يوم القيامة: سمى الله ذلك اليوم الذي يحل فيه الدمار بهذا العالم، ثم يعقبه البعض والنشور والحساب بأسماء كثيرة. - من أشهر هذه الأسماء: 1- يوم القيامة دليله قوله ( .. ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه)2- اليوم الآخر: دليله : (وأنه في الآخرة لمن الصالحين). 3- الساعة: ودليله قوله تعالى (إن الساعة ءاتية أكاد أخفيها). 4- يوم البعث دليله قوله (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث..)5- يوم الخروج قال تعالى (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروجح)6- القارعة دليله (وما آدراك ما القارعة، يوم يكون الناس كالفراش المبثوث)7- يوم الفصل: دليله قوله (إن يوم الفصل كان ميقاتاً). 8- يوم الدين دليله (وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين)9- الصاخه (فإذا جاءت الصاخة)10- الطامة الكبرى (فإذا جاءت الطامة الكبرى)11- الغاشية دليله (هل أتاك حديث الغاشية)....
التعريفُ بالقيَامة الكبرى سيأتي يوم يبيد الحيُّ القيوم فيه الحياة والأحياء ، مصداقاً لقوله تعالى : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ - وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) [ الرحمن : 26- 27 ] ، ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ) [ القصص : 88 ] ، ثم يأتي وقت يعيد الله العباد ويبعثهم ، فيوقفهم بين يديه ويحاسبهم على ما قدموه من أعمال ، وسيلاقي العباد في هذا اليوم شيئاً عظيماً من الأهوال ، ولا ينجو من تلك الأهوال إلا من أعدَّ لذلك اليوم عدته من الإيمان والعمل الصالح ، ويساق العباد في ختام ذلك اليوم إلى دار القرار : الجنة أو النار . هذا اليوم هو يوم القيامة . ومن اقسام يوم القيامة: 1-البعث و النشور. 2-الحساب. 3.-إعطاء الصحائف. 4-وزن الاعمال. 5-الحوض. 6-الصراط والمرور عليه. 7-الشفاعة. 8-الجنة والنار.
الايمان بالقضاء والقدر:
التعريف بالقدر " القدر مصدر ، تقول : قَدَرت الشيء بتخفيف الدال وفتحها أقْدِره بالكسر والفتح قَدْراً وقَدَراً ، إذا أحطت بمقداره " (1) . والقدر في اللغة " القضاء والحكم ومبلغ الشيء ، والتقدير التروية والتفكر في تسوية الأمر " (2) . والقدر في الاصطلاح : " ما سبق به العلم ، وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد ، وأنه – عز وجل - قدَّر مقادير الخلائق ، وما يكون من الأشياء قبل أن تكون في الأزل ، وعلم سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده تعالى ، وعلى صفات مخصوصة، فهي تقع على حسب ما قدرها " (3) . التعريف بالقضاء " القضاء : الفصل والحكم . وقد تكرر في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر ( القضاء ) وأصله القطع والفصل . يُقال : قضى يقضي قضاء فهو قاضٍ ، إذا حكم وفصل . وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه ، فيكون بمعنى الخلق . . أركان الإيمان بالقدر والقضاء: الإيمان بالقدر يقوم على أربعة أركان ، من أقرَّ بها جميعاً فإن إيمانه بالقدر يكون مكتملاً ، ومن انتقص واحداً منها أو أكثر فقد اختل إيمانه بالقدر ، وهذه الأركان الأربعة هي : الأول : الإيمان بعلم الله الشامل المحيط . الثاني : الإيمان بكتابة الله في اللوح المحفوظ لكل ما هو كائن إلى يوم القيامة . الثالث : الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته التامة ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن . الرابع : خلقه تبارك وتعالى لكل موجود ، لا شريك لله في خلقه .
أفعال العباد مخلوقة مقدرة لا يخرج العباد وأفعالهم عن غيرها من المخلوقات ، فقد علم الله ما سيخلقه من عباده ، وعلم ما هم فاعلون ، وكتب كل ذلك في اللوح المحفوظ ، وخلقهم الله كما شاء ، ومضى قدر الله فيهم ، فعملوا على النحو الذي شاءه فيهم ، وهدى مَن كتب الله له السعادة ، وأضل مَن كتب عليه الشقاوة ، وعلم أهلَ الجنة ويسرهم لعمل أهلها ، وعلم أهلَ النار ويسرهم لعمل أهلها . والنصوص التي سقناها فيما سبق تكفي في الدلالة على هذا الذي قررناه هنا ، ومع ذلك فهناك نصوص كثيرة أخرى أصرح في الدلالة في هذه المسألة . قال تعالى : ( والله خلقكم وما تعملون ) [ الصافات : 96] ، وقال : ( وكل شيء فعلوه في الزبر ) [ الصافات :52] ، وقال : ( وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يُعمًّر من مُّعمَّر ولا يُنقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير ) [ فاطر :11] . وقال : ( من يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ) [ الأعراف :178] ، وقال : ( إنّ ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) [ النحل : 125 ] . وجاءت أحاديث كثيرة تواتر معناها على أن رب العباد علم ما العباد عاملون ، وقدّر ذلك وقضاه وفرغ منه ، وعلم ما سيصير إليه العباد من السعادة والشقاء ، وأخبرت مع ذلك كله أن القدر لا يمنع من العمل ، " اعملوا فكل ميسر لما خلق له " . مذهب المكذبين بالقدر ذهب بعض الضالين في هذا الباب إلى نفي القدر ، وزعموا أن الله – تعالى عمَّا يقولون – لا يعلم بالأشياء قبل حصولها ، ولم يتقدم علمه بها ، وقالوا : إنما يعلم الله بالموجودات بعد خلقها وإيجادها . وزعم هؤلاء كذباً وزوراً أن الله إذا أمر العباد ونهاهم لا يعلم من يطيعه منهم ممن يعصيه ، ولا يعلم من يدخل الجنة ممن يدخل النار ، حتى إذا استجاب العباد لشرعه أو رفضوا – علم السعداء منهم والأشقياء ، ويرفض هؤلاء الضلال الإيمان بعلم الله المتقدم ، كما يكذبون بأن الله كتب مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض ، كما ثبت في الكتاب والسنة . وقد نشأ القول بهذا في آخر عهد الصحابة ، فأول من قال به معبد الجهني ، ثم تقلد عنه هذا المذهب الفاسد رؤوس المعتزلة وأئمتهم كواصل بن عطاء الغزال ، وعمرو بين عبيد ، ورويت عنهم ف هذا أقوال شنيعة فيها تكذيب لله ولرسوله في أن الله علم الأشياء وكتبها قبل خلقها (1) . وقد خشى الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته هذا الضلال الذي وقعت فيه هذه الفرقة ، ففي الحديث الصحيح الذي يرويه ابن عساكر عن أبي محجن وابن عبد البر في "الجامع " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أخاف على أمتي من بعدي ثلاثاً : حيف الأئمة ، وإيماناً بالنجوم ، وتكذيباً بالقدر " (2) . وروى أبو يعلى في مسنده والخطيب في التاريخ وابن عَدِيّ في الكامل بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخاف على أمتي من بعدي خصلتين : تكذيباً بالقدر ، وتصديقاً بالنجوم " (3) . وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من هذا الضلال ، ففي الحديث الذي يرويه الطبراني في معجمه الأوسط ، والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه قال : " أُخِّر الكلام في القدر لشرار أمتي " (4) . وروى الطبراني في معجمه الكبير عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ أمر هذه الأمة لا يزال مقارباً حتى يتكلموا في الولدان وفي القدر " (5) .
ونبدي باسم الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم..
1) ـ الإيمان باليوم الآخر :
هو : الاعتقاد بنهاية الحياة الدنيا والدخول بعدها إلى دار أخرى ، تبدأ بالموت والحياة البرزخية وتمر بقيام الساعة ثم البعث والحشر والجزاء إلى دخول الناس الجنة أو النار . والإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان التي لا يتم إيمان العبد إلا بها ، فمن أنكره فقد كفر . قال الله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [سورة البقرة:الآية 177]. وقال صلى الله عليه وسلم لما جاء في حديث جبريل وفيه (فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله ، وملائكته وكتبه ، ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره) [رواه مسلم 1/157] . ومما يجب الإيمان به مقدمات اليوم الآخر مما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكون من أشراط الساعة وأماراتها . 2)ــ الايمان باشراط الساعه:
وهي تنقسم لقسمين... أ-أشراط صغرى :وهي التي تتقدم الساعه بأزمان متطاولة.. ب-أشراط كبرى وهي الامور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة..
تقيسم العلماء لاشراط الساعة الى ثلاثة اقسام: 1)قسم ظهر وانفضى. 2)قسم ظهر ولا يزال يتتابع ويكثر. 3)قسم لم يظهر حتى الآن.
ومن العلامات التي وردت ببعض احاديث الرسول الكريم,,,, 1-ظهور المهدي.. 2-خروج الدجال.. 3=4-نزول عيسى بن مريم عليه السلام وخروج يأجوج و مأجوج.. 5-خروج الدابة.. 6=8-الخسوفات الثلاثة.. 9-طلوع الشمس من مغربها.. 10-النار التي تحشر الناس..
القيامة الصغرىالفصل الأول: يطلق على الرحلة التي يربها الإنسان بعد هذه الحياة أسماء منها: القيامة الصغرى، والقيامة الكبرى. - تعريف القيامة الصغرى: القيامة الصغرى هي الموت. - البرزخ في كلام العرب الحاجزين الشيأين: والبرزخ في الشريعة: الدار التي تعقب الموت. - الموت في اللغة: السكوناصطلاحاً: انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقته وحيلولة بينهما وتبدل حال. - الوفاة الصغرى: هو النوم - الوفاة الكبرى: الموت- الموت لازم لا مناص منه كما قال تعالى(كل شيء هالك إلا وجهه)- المطلب الخامس: - الاحتضار: إذا حان الأجل وشارفت حياة الإنسان على المغيب أرسل الله رسل الموت له الروح المدبرة للجار والمحركة له كما قال تعالى (ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يرفطون). تلخيص كتاب القيامة الكبرى الفصل الأول: - أسماء يوم القيامة: سمى الله ذلك اليوم الذي يحل فيه الدمار بهذا العالم، ثم يعقبه البعض والنشور والحساب بأسماء كثيرة. - من أشهر هذه الأسماء: 1- يوم القيامة دليله قوله ( .. ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه)2- اليوم الآخر: دليله : (وأنه في الآخرة لمن الصالحين). 3- الساعة: ودليله قوله تعالى (إن الساعة ءاتية أكاد أخفيها). 4- يوم البعث دليله قوله (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث..)5- يوم الخروج قال تعالى (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروجح)6- القارعة دليله (وما آدراك ما القارعة، يوم يكون الناس كالفراش المبثوث)7- يوم الفصل: دليله قوله (إن يوم الفصل كان ميقاتاً). 8- يوم الدين دليله (وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين)9- الصاخه (فإذا جاءت الصاخة)10- الطامة الكبرى (فإذا جاءت الطامة الكبرى)11- الغاشية دليله (هل أتاك حديث الغاشية)....
التعريفُ بالقيَامة الكبرى سيأتي يوم يبيد الحيُّ القيوم فيه الحياة والأحياء ، مصداقاً لقوله تعالى : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ - وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) [ الرحمن : 26- 27 ] ، ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ) [ القصص : 88 ] ، ثم يأتي وقت يعيد الله العباد ويبعثهم ، فيوقفهم بين يديه ويحاسبهم على ما قدموه من أعمال ، وسيلاقي العباد في هذا اليوم شيئاً عظيماً من الأهوال ، ولا ينجو من تلك الأهوال إلا من أعدَّ لذلك اليوم عدته من الإيمان والعمل الصالح ، ويساق العباد في ختام ذلك اليوم إلى دار القرار : الجنة أو النار . هذا اليوم هو يوم القيامة . ومن اقسام يوم القيامة: 1-البعث و النشور. 2-الحساب. 3.-إعطاء الصحائف. 4-وزن الاعمال. 5-الحوض. 6-الصراط والمرور عليه. 7-الشفاعة. 8-الجنة والنار.
الايمان بالقضاء والقدر:
التعريف بالقدر " القدر مصدر ، تقول : قَدَرت الشيء بتخفيف الدال وفتحها أقْدِره بالكسر والفتح قَدْراً وقَدَراً ، إذا أحطت بمقداره " (1) . والقدر في اللغة " القضاء والحكم ومبلغ الشيء ، والتقدير التروية والتفكر في تسوية الأمر " (2) . والقدر في الاصطلاح : " ما سبق به العلم ، وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد ، وأنه – عز وجل - قدَّر مقادير الخلائق ، وما يكون من الأشياء قبل أن تكون في الأزل ، وعلم سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده تعالى ، وعلى صفات مخصوصة، فهي تقع على حسب ما قدرها " (3) . التعريف بالقضاء " القضاء : الفصل والحكم . وقد تكرر في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر ( القضاء ) وأصله القطع والفصل . يُقال : قضى يقضي قضاء فهو قاضٍ ، إذا حكم وفصل . وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه ، فيكون بمعنى الخلق . . أركان الإيمان بالقدر والقضاء: الإيمان بالقدر يقوم على أربعة أركان ، من أقرَّ بها جميعاً فإن إيمانه بالقدر يكون مكتملاً ، ومن انتقص واحداً منها أو أكثر فقد اختل إيمانه بالقدر ، وهذه الأركان الأربعة هي : الأول : الإيمان بعلم الله الشامل المحيط . الثاني : الإيمان بكتابة الله في اللوح المحفوظ لكل ما هو كائن إلى يوم القيامة . الثالث : الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته التامة ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن . الرابع : خلقه تبارك وتعالى لكل موجود ، لا شريك لله في خلقه .
أفعال العباد مخلوقة مقدرة لا يخرج العباد وأفعالهم عن غيرها من المخلوقات ، فقد علم الله ما سيخلقه من عباده ، وعلم ما هم فاعلون ، وكتب كل ذلك في اللوح المحفوظ ، وخلقهم الله كما شاء ، ومضى قدر الله فيهم ، فعملوا على النحو الذي شاءه فيهم ، وهدى مَن كتب الله له السعادة ، وأضل مَن كتب عليه الشقاوة ، وعلم أهلَ الجنة ويسرهم لعمل أهلها ، وعلم أهلَ النار ويسرهم لعمل أهلها . والنصوص التي سقناها فيما سبق تكفي في الدلالة على هذا الذي قررناه هنا ، ومع ذلك فهناك نصوص كثيرة أخرى أصرح في الدلالة في هذه المسألة . قال تعالى : ( والله خلقكم وما تعملون ) [ الصافات : 96] ، وقال : ( وكل شيء فعلوه في الزبر ) [ الصافات :52] ، وقال : ( وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يُعمًّر من مُّعمَّر ولا يُنقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير ) [ فاطر :11] . وقال : ( من يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ) [ الأعراف :178] ، وقال : ( إنّ ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) [ النحل : 125 ] . وجاءت أحاديث كثيرة تواتر معناها على أن رب العباد علم ما العباد عاملون ، وقدّر ذلك وقضاه وفرغ منه ، وعلم ما سيصير إليه العباد من السعادة والشقاء ، وأخبرت مع ذلك كله أن القدر لا يمنع من العمل ، " اعملوا فكل ميسر لما خلق له " . مذهب المكذبين بالقدر ذهب بعض الضالين في هذا الباب إلى نفي القدر ، وزعموا أن الله – تعالى عمَّا يقولون – لا يعلم بالأشياء قبل حصولها ، ولم يتقدم علمه بها ، وقالوا : إنما يعلم الله بالموجودات بعد خلقها وإيجادها . وزعم هؤلاء كذباً وزوراً أن الله إذا أمر العباد ونهاهم لا يعلم من يطيعه منهم ممن يعصيه ، ولا يعلم من يدخل الجنة ممن يدخل النار ، حتى إذا استجاب العباد لشرعه أو رفضوا – علم السعداء منهم والأشقياء ، ويرفض هؤلاء الضلال الإيمان بعلم الله المتقدم ، كما يكذبون بأن الله كتب مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض ، كما ثبت في الكتاب والسنة . وقد نشأ القول بهذا في آخر عهد الصحابة ، فأول من قال به معبد الجهني ، ثم تقلد عنه هذا المذهب الفاسد رؤوس المعتزلة وأئمتهم كواصل بن عطاء الغزال ، وعمرو بين عبيد ، ورويت عنهم ف هذا أقوال شنيعة فيها تكذيب لله ولرسوله في أن الله علم الأشياء وكتبها قبل خلقها (1) . وقد خشى الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته هذا الضلال الذي وقعت فيه هذه الفرقة ، ففي الحديث الصحيح الذي يرويه ابن عساكر عن أبي محجن وابن عبد البر في "الجامع " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أخاف على أمتي من بعدي ثلاثاً : حيف الأئمة ، وإيماناً بالنجوم ، وتكذيباً بالقدر " (2) . وروى أبو يعلى في مسنده والخطيب في التاريخ وابن عَدِيّ في الكامل بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخاف على أمتي من بعدي خصلتين : تكذيباً بالقدر ، وتصديقاً بالنجوم " (3) . وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من هذا الضلال ، ففي الحديث الذي يرويه الطبراني في معجمه الأوسط ، والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه قال : " أُخِّر الكلام في القدر لشرار أمتي " (4) . وروى الطبراني في معجمه الكبير عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ أمر هذه الأمة لا يزال مقارباً حتى يتكلموا في الولدان وفي القدر ..