محمود شادي اللواء
وسامكـ يا مسلمـ/ة : مهنتكـ يا مسلمـ/ة : مزاجــك يا مسلمـ/ة : علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : هوايتكـ يا مسلمـ/ة : جنسك يا مسلمـ/ة : مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775 نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668 سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0 تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009 عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26
| موضوع: صفات الله العلا. .. (الْكَبِيرُ) الخميس ديسمبر 31, 2009 12:19 am | |
| بســم الله الـرحمــن الرحيــم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الْقَوْلُ
صفةٌ ذاتيةٌ فعليَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة ، وهو والكلام شيء واحد .
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى : قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا [البقرة : 38] .
2- وقولـه : وَالله يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ [الأحزاب : 4].
3- وقولـه : وَإِذْ قَـالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِـلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً [البقرة : 30]
• الدليل من السنة :
أما السنة، فإن أغلب الأحاديث القدسية مبدوءة بـ (قال الله) ، أو(يقول الله)
الْقُوَّةُ
صفةٌ ذاتيةٌ لله عَزَّ وجلَّ ثابتةٌ بالكتاب العزيز. و(القوي) من أسماء الله تعالى.
• الدليل :
1- قولـه تعالى : وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ [الشورى : 19] .
2- قولـه تعالى : إِنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [الذاريات : 58]
قال البخاري في ((صحيحه)) في (كتاب التوحيد) : ((باب قول الله تعالى : إِنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)) .
قال الشيخ الغنيمان في ((الشرح)) (1/93) : ((وهذه الآية ونظائرها تدل بوضوح على أن الله تعالى موصوف بالصفات العليا ، كما أنه مسمى بالأسماء الحسنى ؛ فالقوة صفته ، والرزاق اسمه ، وتقدم أن كل اسم لابدَّ أن يتضمن الصفة، وبذلك وغيره يرد على المنكرين للصفات ، كما سبقت الإشارة إليه ، والله أعلم)) . ومعنى هذه الصفة: أن الله تام القوة، كامل القدرة، لا يستولي عليه العجز في حال من الأحوال .
الْقَيُّوُمُ
يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه القَيُّوم والقَيِّم والقَيَّام ، وهو وصفٌ ذاتيٌ ثابت لله بالكتاب والسنة، و(القَيُّوم) اسم من أسمائه تبارك وتعالى .
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى : الله لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم [البقرة : 255 ، آل عمران : 2] .
2- وقولـه : وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوم [طه : 111].
• الدليل من السنة :
حديث ابن عباس رضي الله عنهما في دعاء النبي صلى الله عليه وسـلم في تهجده : (( 000 لك الحمد ؛ أنت قَيِّم السماوات والأرض ومن فيهن 000)). رواه البخاري (7385 ، 7442 ، 7499)، ورواه مسلم (769) بلفظ : ((قيَّام))
قال النووي في ((شرحه)) لـ ((صحيح مسلم)) : (( ((أنت قيَّام السماوات والأرض)) ، وفي الرواية الثانية : ((قَيِّم)) ؛ قال العلماء : من صفاته القيَّام والقيِّم ؛ كما صرح به هذا الحديث ، والقَيُّوم بنص القـرآن وقائم ، ومنه قولـه تعالى : أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ ؛ قال الهـروي : ويقال : قَوَّام . قال ابن عباس : القَيُّوم الذي لا يزول . وقال غيره : هو القائم على كل شيء . ومعناه مدبر أمر خلقه ، وهما سائغان في تفسير الآية والحديث)) . اهـ .
قال ابن جرير في تفسير الآية الأولى من سورة آل عمران (6/158-شاكر): (( ((القَيُّوم)) : القَيِّم بحفظ كل شيء ورزقه وتدبيره وتصريفه فيما شاء وأحب من تغيير وتبديل وزيادة ونقص)) ، ثم ذكر قولين في معنى القَيُّوم ، ثم قال : (( و أولى التأويلين بالصواب ما قال مجاهد والربيع ، وأن ذلك وصفٌ من الله - تعالى ذكره- نفسه بأنه القائم بأمر كل شيء ؛ في رزقه ، والدفع عنه ، وكلاءته ، وتدبيره ، وصرفه في قدرته)) .
وقال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 7) : ((ومن صفاته : (القَيُّوم) و(القيَّام) ، وقرئ بهما جميعاً ، وهما (فيعول)و(فيعال) ، من قمت بالشيء : إذا وليته ، كأنه القيِّم بكل شيء ، ومثله في التقدير : دَيُّور وديَّار))اهـ.
وقال الزجاجي في ((اشتقاق أسماء الله)) (ص 105) : ((القَيُّوم : فيعول من قام يقوم ، وهو من أوصاف المبالغة في الفعل)) اهـ .
وقال ابن القيم في ((النونية)) (2/102) :
((هذا وَمِنْ أوصافِهِ القَيُّوم
إِحْدَاهُما القَيُّوم قَامَ بِنَفْسِهِ
فالأوَّلُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنْ غَيْرهِ
والوَصْفُ بِالقَيُّوم ذُو شَأْنٍ كذا
وَالقَيُّوم في أوصافه أمْرَانِ
والكَوْنُ قَامَ بهِ هُمَا الأمرَانِ
والفَقْرُ مِنْ كُلٍّ إليهِ الثَّانِيِ
مَوْصُوفُهُ أيْضاً عَظيمُ الشَّانِ)) ومعنى هذه الصفة: أن الله هو القَيِّم بحفظ كل شيء ورزقه وتدبيره وتصريفه .
الْكَافِي
يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه كافٍ عباده ما يحتاجون إليه ، وهي صفةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة . • الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى : فَسَيَكْفِيكَهُمْ الله وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [البقرة : 137].
2- وقولـه : إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ [الحجر : 95] .
3- وقولـه : أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ [الزمر : 36] .
• الدليل من السنة :
1- حديث أنس رضي الله عنه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه ؛ قال : ((الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ؛ فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي)) .
رواه مسلم (2715) .
2- قصة الغلام مع الساحر والراهب في ((صحيح مسلم)) (3005) من حديث أنس رضي الله عنه ، وفيه أنه كلما ذهبوا به إلى مكان لقتله ؛ قال : ((اللهم اكفنيهم بما شئت)) .
المعنى :
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في ((التفسير)) (5/304) : ((الكافي عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه ، الكافي كفاية خاصة من آمن به وتوكل عليه واستمد منه حوائج دينه ودنياه)) .
قال الراغب الأصفهاني في ((المفردات)) : ((الكفاية ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر)) .
وقـد عـدَّ بعض العلماء (الكافي) من أسماء الله تعالى . ومعنى هذه الصفة: أن الله هو الذي يكفي عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه.
الْكِبْرُ وَ الْكِبْرِيَاءُ
صفةٌ ذاتيةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة ، و(المُتَكَبِّر) من أسماء الله تعالى.
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى : السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ [الحشر : 23] .
2- وقولـه : وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الجاثية : 37] .
• الدليل من السنة :
1- حديث عبد الله بن قيس رضي الله عنه مرفوعاً : ((جنتان من فضَّة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكـبرياء على وجهه في جنة عدن)). رواه : البـخاري (7444) ، ومسلم (180) .
2- حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما : ((العز إزاره ، والكبرياء رداؤه ، فمن ينازعني ؛ عذبته)) . رواه مسلم (2620) ، وأبو داود بلفظ : ((الكبرياء ردائي ، والعَظَمَة إزاري 000 )) .
قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 18) : ((وكبرياء الله : شرفه ، وهو من (تكبَّر) : إذا أعلى نفسه))اهـ .
وقال قوَّام السُّنَّة في ((الحجة)) (2/186) : ((أثبت الله العِزَّة والعَظَمَة والقدرة والكِبر والقوة لنفسه في كتابه)) .
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (2 : 161) : (( ((وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن)) : ومن المعلوم أن الكبرياء من صفات الله تعالى، ولا يجوز للعباد أن يتصفوا بها ؛ فقد توعد الله المتكبر بجهنم ؛ كما قال تعالى : قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)) .
ثم قال : ((ووصف الله تعالى بأن العَظَمَة إزاره والكبرياء رداؤه ؛ كسائر صفاته ؛ تثبت على ما يليق به ، ويجب أن يؤمن بها على ما أفاده النص ؛ دون تحريف ولا تعطيل)) . ومعنى هذه الصفة: أن الله تعالى متصف بغاية العظمة وقوة السلطان فلا ينازعه أحد في عظمته وقوته إلا قصمه وأهلكه .
الْكَبِيرُ
يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه الكبير ، وهو أكبر من كل شيء ، وهي صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة ، و(الكبير)من أسمائه تعالى .
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى : عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ [الرعد : 9] .
2- وقولـه تعالى : وَأَنَّ الله هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [لقمان : 30] .
• الدليل من السنة :
إن الأحاديث الصحيحة والأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
والتي فيها وصف الله عَزَّ وجلَّ بالكِبَر ، وأنه أكبر من كل شيء كثيرة جدَّاً
، منها تكبيرات الأذان والصـلاة ((الله أكبر)) ، ومنها : ((الله أكبر كبيراً)) ، ومنها : فمن كبر الله وحمد الله 000)) ، ومنـــها : ((يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك000)) وغيرها كثير .
ومعنى الكبير ؛ أي : العظيم الذي كل شيء دونه ، وهو أعظم من كل شيء .
قال ابن منظور في ((لسان العرب)) : (( والكبير في صفة الله تعالى : العظيم الجليل)) .
والكبير مأخوذ من الكِبَرِ وهو ضد الصغر، فالله كبير في كل شيء في ذاته وصفاته، فمهما تصور الإنسان كبيراً فالله أكبر منه، فالله أكبر الذوات ذاتاً، وأعلاها شرفا ومنزلة
اتمني ان الموضوع يكون اعجباكم و شكرا | |
|
omarouf عضو مبدع
مهنتكـ يا مسلمـ/ة : مزاجــك يا مسلمـ/ة : علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : هوايتكـ يا مسلمـ/ة : جنسك يا مسلمـ/ة : مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 177 نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 4446 سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0 تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 29/12/2009 عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 27
| |
محمود شادي اللواء
وسامكـ يا مسلمـ/ة : مهنتكـ يا مسلمـ/ة : مزاجــك يا مسلمـ/ة : علمـ دولتكـ يا مسلمـ/ة : هوايتكـ يا مسلمـ/ة : جنسك يا مسلمـ/ة : مساهماتكـ يا مسلمـ/ة * * : 775 نقاطكـ يا مسلمـ/ة * : 5668 سمعتكـ يا مسلمـ/ة * * : 0 تاريخ تسجيلكــ يا مسلمـ/ة * * : 16/12/2009 عمركـ يا مسلمــ/ة * * : 26
| موضوع: رد: صفات الله العلا. .. (الْكَبِيرُ) الجمعة يناير 01, 2010 4:29 am | |
| | |
|